• الأسهم السعودية تقفز 155 نقطة.. وتعوض 38 % من الخسائر

    02/12/2012

    «موبايلي» يرتفع بنسبة 5 % لم يشهدها منذ عام ونصفالأسهم السعودية تقفز 155 نقطة.. وتعوض 38 % من الخسائر






    اكتست أولى جلسات كانون الأول (ديسمبر) باللون الأخضر، إضافة إلى جميع قطاعات السوق المكونة للمؤشر العام، وكذلك 149 سهما من الأسهم المتداولة خلال الجلسة والبالغة 155 سهما.
    وأغلق المؤشر العام عند مستوى 6688 نقطة، بارتفاع اقتربت نسبته من 2.4 في المائة، ما يعادل 155 نقطة، وبهذا الارتفاع يكون المؤشر قد عوض نحو 38 في المائة من هبوطه الذي سجله خلال ثلاثة أسابيع متتالية والبالغ نسبته 5.9 في المائة ما يعادل 409 نقاط، ويعتبر المستوى الذي أغلق عنده المؤشر جلسة أمس كأعلى مستوى له منذ ما يقارب الخمسة أشهر، وقد بلغ أعلى مستوى وصل له خلال الجلسة 6691 نقطة، كأعلى مستوى له منذ أربعة أشهر.

    قطاعياً صعدت جميع مؤشرات قطاعات السوق، كان أعلاها من حيث نسبة الارتفاع، قطاع التأمين حيث ارتفع بنسبة 4.7 في المائة، ما يعادل 63 نقطة، ليغلق عند مستوى 1402 نقطة، تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 3.9 في المائة، ما يعادل 80 نقطة، مغلقاً عند أعلى إغلاق له منذ 16 جلسة عند 2125 نقطة، ثم قطاع الإعلام والنشر بنسبة 3.1 في المائة، ما يعادل 82 نقطة، رابعاً جاء قطاع المصارف والخدمات المالية بنسبة 2.6 في المائة، ما يعادل 371 نقطة لينهي تداولاته عند مستوى 14765 نقطة، خامساً قطاع التشييد والبناء وقطاع الصناعات البتروكيماوية، بنسبة 2.4 في المائة لكليهما ما يعادل 66 نقطة و133 نقطة على التوالي.
    وصعد المؤشر بعد أن تراجع خلال الأسابيع الثلاثة الماضية دون أي مبررات علمية واقعية. أما أقل القطاعات ارتفاعاً كان "الطاقة والمرافق الخدمية" دون 1 في المائة، أي بنسبة 0.07 في المائة، ما يعادل 32 نقطة.
    وبالنسبة لقيم التداولات فقد سجلت أعلى مستوى لها منذ شهرين تقريباً، حيث بلغت 5.51 مليار ريال، بارتفاع نسبته 8 في المائة ما يعادل 428 مليون ريال، عن قيم تداولات الجلسة السابقة، في حين سجل حجم الأسهم المتداولة، أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر ليبلغ حجمها خلال الجلسة 215.51 مليون سهم، عبر 116.6 ألف صفقة، وهي الأعلى منذ ستة أشهر تقريباً.

    واستحوذ قطاع التأمين على أكبر نسبة من قيم تداولات السوق خلال الجلسة ولكنها أقل من المستوى المعتاد خلال الجلسات الماضية حيث بلغت نسبة استحواذه 33 في المائة، تلاه قطاع البتروكيماويات بـ 13.6 في المائة، ثم قطاع المصارف بـ 10.6 في المائة، ثم "التطوير العقاري" و"الزراعة والصناعات الغذائية" بنسبة 8.9 في المائة و8.7 في المائة على التوالي.
    وعلى صعيد الأسهم سجل 149 سهماً ارتفاعاً في أسعارها مقابل تراجع أسعار أربعة أسهم في حين، استقر سهمان هما "أسمنت الشرقية" و"بنك الرياض"، وسجلت خمسة أسهم ارتفاعا في أسعارها بنسبة فاقت 9 في المائة، جميعها من أسهم شركات قطاع التأمين، وراوحت نسبة ارتفاع الأسهم الأخرى بين 0.25 في المائة، و8.72 في المائة، أما الأسهم الأربعة التي تراجعت أسعار أسهمها منها سهم واحد تراجع بالنسبة القصوى وهو سهم شركة آيس للتأمين، بعد أن تذبذب خلال الجلسة بـ 24.5 ريال، أما بقية الأسهم المتراجعة فقد راوحت نسب تراجعاتها بين 0.27 في المائة و5.10 في المائة.
    وسجل 48 سهما من الأسهم المتداولة تذبذباً فاقت قيمته الريال، كان أعلاها سهم شركة آيس، تلاها سهم شركة أمانة للتأمين بتسعة ريالات، و"الوطنية للتأمين" بسبعة ريالات، و"هرفي للأغذية" بستة ريالات.
    من جانب آخر، سجل سهم اتحاد الاتصالات "موبايلي" أعلى نسبة ارتفاع في سعره منذ عام ونصف بنسبة 5.2 في المائة ليغلق عند 76 ريالا.

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية